يضمن هذا الانتقال توطينًا أستراتيجيًا أوسع للمشروع ويعزّز طموحاته التشغيلية ومسار إزالة الكربون في المنطقة.

بصفته أكثر مشاريع وقود الطيران المستدام تقدمًا من الجيل الثاني في المملكة المتحدة والأكبر من نوعه عالميًا، سيحقق مشروع الوقود الأخضر أكبر استفادة من سهولة الوصول إلى البنية التحتية الرئيسية، بما في ذلك شبكات النقل بالسكك الحديدية والطرق والنقل البحري.

من خلال دمج عملية إنتاج وقود الطائرات المستدام بالكامل في مكان واحد، سيسهّل هذا الانتقال من سير العمليات ويعزّز من مرونة أداء المشروع، ويدعم سلاسل الإمداد المحلية.

بالإضافة إلى ذلك، يضع الموقع الجديد المشروع في موضع أقرب إلى شبكة احتجاز وتخزين الكربون في تيسايد، مما سيمكّن من إنتاج وقود طائرات مستدام بصافي انبعاثات كربونية سالبة، ليحقق خفضًا في انبعاثات دورة الحياة بنسبة 200% مقارنة بالوقود التقليدي للطائرات.

خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر، كشف المهندس نعمان الأعظمي، المدير الإقليمي للفنار للمشاريع في المملكة المتحدة عن تحديث العلامة التجارية للمشروع والموقع الإلكتروني الجديد، والذي يمثل إنجازًا هامًا في توصيل رسالة المشروع المتنامية للشركاء والجمهور على السواء.

كما صرّح قائلاً: "إن هذا الموقع الجديد في سيل ساندز يمنح مشروع الوقود الأخضر الاتصال والتكامل الصناعي الذي نحتاجه للتوسع بسرعة وبمسؤولية. هذه الخطوة تزيد من قدرتنا على بناء مركز متكامل لوقود الطيران المستدام في تيسايد يساعد على إزالة الكربون من قطاع الطيران على نطاق واسع ليتماشى بذلك مع رؤية المملكة المتحدة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050".