والذي ركز على تسليم أول أربع محطات صناعية في المملكة المتحدة، وكيف يمكن للقطاع الصناعي أن يبدأ في إحداث أثر حقيقي لتحقيق الحياد الكربوني.

وخلال جلسة حوارية حول الوقود البديل، شارك المهندس نعمان الأعظمي، المدير الإقليمي للفنار للمشاريع في المملكة المتحدة في نقاشٍ قدّم خلاله رؤية واضحة حول أهمية احتجاز واستخدام وتخزين الكربون لتمكين منظومة وقود الطيران المستدام في المملكة المتحدة، وذلك من خلال الالتزام الحكومي الذي يشجع على تقليل الكربون ويكافئ الوقود الأقل انبعاثًا له. كما أوضح كيف يدمج مشروع الوقود الأخضر تكاليف نقل وتخزين ثاني أكسيد الكربون ضمن سعر وقود الطيران المستدام.

خلال فعاليات المؤتمر، التقى فريق مشروع الوقود الأخضر العديد من المساهمين والزوار من الجهات الحكومية والصناعية حيث تم تناول سبل تسريع الوصول إلى الحياد الكربوني في محطة تيسايد، حيث المدينة التي تحتضن المشروع، ومناقشة الكيفية التي يمكن بها لتقنيات التقاط وتخزين الكربون أن تمكّن مشروع الوقود الأخضر من توفير وقود طيران خالي من الكربون.

صرّح المهندس نعمان الأعظمي حول المشاركة في هذه الفعالية قائلًا: "تُبرز مشاركتنا في هذه الفعالية دور مشروع الوقود الأخضر في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة في المملكة المتحدة، إذ يُسهم المشروع في رسم مسار البلاد نحو طيرانٍ أنظف، بما يتماشى مع طموح المملكة المتحدة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050."