مرر للأسفل
الفنار للإنشاءات، شركة تابعة لمجموعة الفنار، تنطلق نحو حقبة جديدة تحت مسمى الفنار للمشاريع
الفنار للإنشاءات، شركة تابعة لمجموعة الفنار، تنطلق نحو حقبة جديدة تحت مسمى الفنار للمشاريع
دشنت الفنار للإنشاءات، إحدى شركات مجموعة الفنار، مؤخراً مسماها وموقعها الإلكتروني الجديد، حيث تنطلق نحو حقبة جديدة تحت مسمى الفنار للمشاريع لتعكس بذلك توسعها في الأعمال بتقديم حلول متكاملة لتطوير المشاريع والإنشاءات الهندسية والحلول الرقمية.
ومنذ تأسست في عام 1976 بمدينة الرياض، والشركة تشهد نمواً كبيراً وتوسعاً ملحوظاً في الأعمال والمشاريع على مدى أربعة عقود سعياً لتقديم خدمات متكاملة في قطاعات شبكة الكهرباء، والمياه، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، والمعالجة، والتقنية.
وخلال العقد الماضي، دخلت الفنار للمشاريع في مجال التنمية المستدامة أيضاً من خلال مشاريع كبرى في قطاع الطاقة المتجددة بقدرة 1.75 جيجاوات، بما في ذلك مشاريع طاقة الرياح في الهند وإسبانيا، ومجمع للطاقة الشمسية في مصر، كما تعمل على تطوير وبناء مصنع وقود الطائرات المستدام الأكثر تقدماً في أوروبا من خلال مشروع الوقود الأخضر في تيسايد بالمملكة المتحدة. كما أعلنت هذا العام عن استثمارها في تطوير وتشغيل مشروع مجمعات نيوم السكنية المستدام بنظام الشراكة مع القطاع الخاص، وذلك بقيمة 10 مليار ريال.
من جهته، قال المهندس صباح المطلق، العضو المنتدب لشركة الفنار للمشاريع ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الفنار خلال حفل الإطلاق: "بدأت شركتنا بمشاريع صغيرة في سوق المملكة منذ أربعة عقود، لتكبر اليوم وتصبح إحدى الشركات الرائدة في العالم التي تخدم مختلف القطاعات بالتعاون مع الجهات الحكومية وجهات التمويل وأبرز الشركات حول العالم بمشاريع تقدر قيمتها الإجمالية بـ 25 مليار دولار".
وأضاف: "يعد هذا التغيير عاملاً مهماً في تقوية علاقاتنا مع شركائنا في النجاح، من عملاء وشركاء وموردين، وسيزيد من التزامنا بتقديم أفضل الحلول ذات الجودة العالية وتنفيذ المشاريع التي تسهم في تعزيز الاستدامة وخفض انبعاثات الكربون في المملكة وحول العالم، لنستمر في رحلتنا نحو التميز والتطور المستمر".
وباعتبارها شركة عالمية بجذور سعودية، تلعب الفنار للمشاريع دورها في دعم تحقيق رؤية المملكة 2030 الطموحة من خلال مشاريع الطاقة المتجددة والبنية التحتية، ومن خلال مشاريع التحول الرقمي الرائدة مثل تركيب خمسة ملايين عداد ذكي في المناطق الوسطى والشرقية من المملكة العربية السعودية.