حيث سلّط الضوء على مشروع الوقود الأخضر وعن تنامي حضور واستثمارات الفنار للمشاريع في المملكة المتحدة. كما ناقش كيفية تحويل الشركة استراتيجيتها إلى مشاريع ملموسة تدفع طموحات المملكة المتحدة نحو الوصول إلى الحياد الكربوني.

تحت شعار "معاً لمستقبلٍ عظيم"، جاءت هذه القمة الاستراتيجية لاستكشاف أوجه التلاقي بين الاستراتيجية الصناعية الحديثة التي أطلقتها المملكة المتحدة مؤخرًا ورؤية المملكة العربية السعودية 2030. وفي هذا السياق، يستعد مشروع الوقود الأخضر للقيام بدور محوري عبر تطوير أول مصنع تجاري في المملكة المتحدة لإنتاج وقود الطيران المستدام (SAF) من الجيل الثاني، بوصفه ركيزة أساسية لخفض الانبعاثات في قطاع الطيران منخفض الكربون.

وشهدت القمة حضور وزير الأعمال البريطاني السابق جوناثان رينولدز ومعالي وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد القصبي، في دلالة واضحة على التزام الدولتين بتسريع تبنّي التقنيات النظيفة، وفتح آفاق استثمارات جديدة، وبناء سلاسل إمداد مرنة تدعم مسار انتقال الطاقة.

وصرّح الأستاذ مشعل المطلق قائلًا: "من السعودية والمملكة المتحدة إلى العالم، تساهم الفنار للمشاريع في دفع عملية انتقال الطاقة نحو اقتصادٍ خالٍ من الكربون، وتحويل الرؤية إلى واقع ملموس لدعم الاستراتيجيات الوطنية وأهداف الحياد الكربوني في البلدين."