مرر للأسفل
مشروع الوقود الأخضر
تهدف وزارة النقل البريطانية إلى تحقيق ما نسبته 10٪ من وقود الطائرات المستدام بحلول عام 2030 ضمن استراتيجية الحياد الصفري لقطاع الطيران في المملكة المتحدة، وذلك يعادل 1.2 مليون طن من وقود الطائرات المستدام سنوياً استناداً على البيانات التي أطلقت في عام 2019.
يعد مشروع الوقود الأخضرالذي يقع في في تيسايد بالمملكة المتحدة مصفاة للوقود الأخضر التي ستحول النفايات الصلبة البلدية والنفايات الأولية المتبقية من النفايات التجارية والصناعية إلى وقود طائرات مستدام.
وسيتم تحويل المواقع الصناعية المهجورة إلى مصفاة جديدة لتكرير الوقود المتجدد، وتتصل المواقع الحالية بشبكة الكهرباء بالكامل، بالإضافة إلى اتصالها بمرافق المنشأة (مثل الأكسجين والغاز الطبيعي والمياه وما إلى ذلك)، وقد استحوذت شركة الفنار على هذه المواقع في عام 2018 كجزء من خطتها للتوسع في مجال الوقود الأخضر.
وسيقوم مصنع الوقود الأخضر بمعالجة أكثر من 1,000,000 طن سنوياً من النفايات الخام الجديدة، وإنتاج أكثر من 100,000 طن سنوياً من وقود الطائرات المستدام، وأكثر من 40,000 طن من النفثا الخضراء سنوياً.
وستتم معالجة ما يقارب 700,000 طن سنوياً من المواد الخام في النفايات إلى وقود صلب مستعاد عالي التكرير وعالي الجودة. وسيتم تحويل المواد الأولية إلى غاز مركب غني بالهيدروجين وأول أكسيد الكربون (غاز اصطناعي)، حيث سيمر الغاز الاصطناعي الخام عبر أجهزة التحويل بعدة خطوات تنظيف لإزالة الجسيمات والرماد وأنواع الغازات الحمضية وغيرها من الملوثات الثانوية.
ومن ثم يتم تحويل الغاز الاصطناعي شديد النقاء لينتج شمع هيدروكربوني طويلة السلسلة في مفاعل "فيشر تروبش"، ويتم بعد ذلك توجيه الشمع إلى موقع وحدة التكسير الهيدروجيني ووحدات التجزئة لإنتاج وقود الطائرات المستدام ووقود النفثا النهائيان، وهو منتج عن طريق عملية إنتاج معتمدة يطلق عليها اسم "فيشر تروبش كيروسين برافيني اصطناعي" (FT-SPK).
ويعد مصنع الوقود الأخضر مُمكناً بالكامل لاحتجاز الكربون وتخزينه ((CCS، ويجب أن يقوم التصميم الأساسي لمصنع الوقود الأخضر بإزالة ثاني أكسيد الكربون من تيار الغاز الاصطناعي كي يحدث تفاعل التركيب بكفاءة، ويعد ثاني أكسيد الكربون الناتج عالي ومثالي للعزل.علاوة على ذلك، نعتزم تحقيق أقصى قدر من احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه من خلال احتجاز انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من محطتنا المتكاملة لتوليد الكهرباء وإرسالها إلى التخزين الدائم. ويساهم احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه بشكل دائم في تقليل كثافة الكربون الخاص بالوقود الذي نعمل عليه.
ويقلل وقود الطائرات المستدام الناتج من هذه العملية غازات الاحتباس الحراري (GHG) بنسبة تصل إلى 80٪ مقارنة بالوقود الأحفوري الناتج من "الكيروسين". وتنتج هذه العملية عندما تقترن باحتجاز الكربون وتخزينه وقود طائرات مستدام بكثافة كربون أقل بنسبة أكثر من 150 بالمقارنة مع "الكيروسين" التقليدي، والذي تمثل انبعاثات سلبية كبيرة.
وزارة النقل البريطانية
Project Development
تيسايد، المملكة المتحدة