من نحن

نحن شركة عالمية بجذور سعودية، نقدم حلول تطوير المشاريع والإنشاءات الهندسية والحلول الرقمية.

أعمالنا

بخبرتنا الهندسية العريقة وأحدث التقنيات العالمية، ننجز مشاريع ضخمة لعملائنا وشركائنا.

قطاعاتنا

تمكننا خبرتنا الواسعة في مختلف القطاعات من مواكبة الاحتياجات المتغيرة لعالمنا المتسارع.

هوية الفنار للمشاريع الجديدة توثق 4 عقود من التميز

هوية الفنار للمشاريع الجديدة توثق 4 عقود من التميز

في عصر تتزايد فيه التحديات المعقدة التي تواجهها المجتمعات، تلتزم الفنار للمشاريع بمواصلة دعم عملائها وشركائها لينجحوا في تجاوز هذه العقبات، مستندةً إلى خبرة واسعة تمتد على مدى أربعة عقود، رافعةً شعارها: "يداً بيد للعالم مع العالم".

تشتهر شركة الفنار للمشاريع بكونها شركة عالمية بجذورٍ سعودية، تقدم حلولاً لتطوير المشاريع والإنشاءات الهندسية والحلول الرقمية. بفريق من العقول النيرة والشغوفة يضم أكثر من 10 آلاف موظف وموظفة من مختلف أرجاء العالم يدفعهم حبهم لعملهم إلى تحقيق المستحيل. ولكن، ما هي قصتنا وكيف حققنا هذه المكانة؟ لم تكن طريقنا معبّدة، لكنّنا استطعنا بالعمل الدؤوب والسعي باستمرار خلف تطوير أعمالنا وتكييفها لتلائم احتياجات السوق والعملاء، أن نرتقيَ بعلامتنا التجارية ونتغلب على جميع التحديات التي واجهتنا، واضعين معتقداتنا وقيمنا الجوهرية نصب أعيننا دائماً! وسنتبع الدرب عينه الآن بهويتنا الجديدة "الفنار للمشاريع".

وسط كل التحولات والتقلبات التي شهدناها مؤخرًا حول عالم ، اتخذنا من التطوير والتكيّف نهجاً لنا، وقررنا إطلاق فصل جديد من قصتنا يحمل روح التغيير والابتكار رايةً له.

فارتأينا، ونحن على مشارف عقدنا الخامس، إلى إطلاق هوية جديدة لعلامتنا التجارية تحت اسم "الفنار للمشاريع" لنتمكن من تبسيط طريقة تحدّثنا عن شركتنا والتركيز على تقديم قيمة استثنائية لعملائنا وشركائنا في جميع أنحاء العالم. تتميز الفنار للمشاريع التابعة لمجموعة الفنار بتقديم حلول شاملة في مجالات مختلفة مثل تطوير المشاريع والإنشاءات الهندسية والخدمات الهندسية والهياكل الفولاذية والحلول الرقمية وغيرها الكثير، وذلك من خلال علاماتنا التجارية الفرعية.

هدف عالمي

في حين تتركز أعمالنا في المملكة العربية السعودية، إلا أن حضورنا يمتد إلى أبعد من ذلك بكثير، حيث نقدم خدمات استثنائية للعالم أجمع. وقد تمثلت رؤيتنا منذ تأسيس المجموعة في أن نصبح شركةً رائدة في تطوير المشاريع والإنشاءات الهندسية بالاستناد إلى خبرتنا العريقة وتبني التقنيات الحديثة. وانطلاقًا من خبرتنا وإمكانياتنا هذه، نؤمن بقدرتنا على مساعدة سائر الدول في التعامل مع أكبر التحديات التي تواجه العالم اليوم ونتطلع إلى مستقبل واعد.

ونذكر من بين أبرز مشاريعنا مصنعنا لوقود الطائرات المستدام في تيسايد بالمملكة المتحدة الذي يؤدي دوراً حيوياً في تمكين قطاع الطيران في المملكة المتحدة من بلوغ هدفه المتمثل في تحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050، في حين تدعم مشاريعنا لطاقة الرياح في كل من الهند وإسبانيا جهود هاتين الدولتين في رحلتهما نحو تحول الطاقة. هذا وتساهم مشاريعنا الرائدة في مصر، بما في ذلك محطة بنبان للطاقة الشمسية بقدرة 50 ميجاوات في إحداث تحول لافت في قطاع الطاقة في الدولة، بينما تعمل مشاريعنا في المملكة العربية السعودية على تحقيق الهدف الطموح المتصل بالطاقة المتجددة والبالغ 58.7 جيجاوات بحلول عام 2030.

ولتحقيق إنجازات كهذه، لا بد أن نتحلى بنموذج أعمال ديناميكي وموثوق ومتعاون، قادرٍ على تقديم باقة واسعة من الحلول لتلبية توقعات العملاء على مستوى عالمي، وهذا ما تطمح إليه الفنار للمشاريع.

فصل جديد بعد أربعة عقود من التميز

منذ سبعينيات القرن الماضي، ونحن سباقون في تطوير قطاعات المياه والطاقة والبنية التحتية في المملكة العربية السعودية. وقد وسّعنا منذ ذلك الحين أعمالنا على مستوى العالم ونؤدي اليوم دوراً حاسماً في مساعدة البلدان أينما كانت على تنفيذ مشاريع واسعة النطاق وتحقيق أهدافها وطموحاتها. ولا حدود لتطلعاتنا، إذ يتمثل هدفنا الجديد في تلبية الاحتياجات المعقدة والمستمرة لعالمنا في كل من قطاعات الطاقة والمياه والبنية التحتية. ونحن الآن في صدد دمج معرفتنا وخبراتنا الهندسية تحت مظلة واحدة وسط سعينا لتحقيق هذا الهدف، لكي نتيح لعملائنا نهجاً يخولنا اغتنام أي فرصة يقدمها المستقبل.

"بدأت شركتنا بمشاريع صغيرة في سوق المملكة منذ أربعة عقود، لتكبر اليوم وتصبح إحدى الشركات الرائدة في العالم التي تخدم مختلف القطاعات بما فيها الطاقة والمياه والبنية التحتية والاستدامة بالتعاون مع الجهات الحكومية وجهات التمويل وأبرز الشركات حول العالم."

المهندس صباح المطلق، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الفنار والعضو المنتدب لشركة الفنار للمشاريع

 

خدمات متطورة لخدمة عالم متغير

لا بد من التحلي بالقدرة على التكيف والابتكار لمواجهة تحديات اليوم، وهذا ما نفتخر بامتلاكه في الفنار للمشاريع.

تشهد أنماط حياتنا وطريقة إدارتنا لأعمالنا وتفاعلاتنا الاجتماعية تحولاً يرافقه وعي متزايد بالتأثير الذي نقدر على إحداثه في العالم من حولنا. وستتميز العقود القليلة القادمة بالانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، وهو تحوّل لافت إنما لن يخلوَ من التعقيداتً، وسيتضمن تقنيات وحلولاً متنوعة. ونحن في الفنار للمشاريع على أهبة استعداد لهذه التغييرات بفضل قدرتنا على تنفيذ العديد من هذه الحلول بفعالية على نطاق واسع. وقد بات لدينا الآن الهيكل التنظيمي اللازم لكي نعزز خباراتنا وقدراتنا للاستفادة من التقنيات الرائدة بكفاءة.

باختصار، عززت الفنار للمشاريع قدرتنا على تحقيق شعارنا: يداً بيد للعالم مع العالم.

إذ يتمحور سر وجودنا حول التزامنا بمواجهة تحديات العالم عبر تقديم حلول مستدامة وتسخير أحدث التقنيات. وإذ نسترشد بعقول استثنائية في مجال الهندسة، نولي أولوية قصوى للوعي البيئي بتفان لا يتزعزع لحماية كوكبنا. كما نعمل بفعالية بالتعاون مع عملائنا وشركائنا لتلبية احتياجات قطاعات الطاقة والمياه والبنية التحتية المتزايدة في العالم بطريقة تعاونية ومستدامة لا مثيل لها.

 

هوية جديدة تعكس طموحاتنا

لم يكن التحول الأخير الذي أجريناه مجرد تغيير عادي أو انطلاقة جديدة في عالم الأعمال، بل هو تتمة لرحلتنا كرواد في قطاع تطوير المشاريع والإنشاءات الهندسية. وكوننا في طليعة الشركات الرائدة في هذا القطاع، فقد ترجمنا طبيعتنا التقدمية والفعالة بشكل استثنائي إلى هوية مرئية جديدة للعلامة التجارية "الفنار للمشاريع" حيث ترمز عناصر التصميم في الخلفية إلى خمس بلدان نفذنا فيها مشاريع مهمة بنجاح. ومع ذلك، فإن الطبيعة المجردة التي تتسم بها هذه الهوية المرئية تتيح تطبيقها على الدول الأخرى فيما نواصل توسيع محفظتنا العالمية. وقد استوحينا هذه التصاميم من العناصر التي تميز شعارنا الحالي. فبدلاً من تصميم شعار جديد بالكامل، ارتأينا إلى الاستفادة مما نملكه ليشكل جزءًا من تحول أوسع قادم، مع إبقاء رؤيتنا دومًا نصب أعيننا.

لكننا ندرك جيدًا وسط سعينا الدؤوب لتحقيق رؤيتنا هذه، حاجتنا للتقدم باستمرار. فهذا هو ما قادنا إلى تأسيس الفنار للمشاريع. فقد احتضنّا التحديات الحالية التي يواجهها العالم وتكيفنا معها بمهارة لنضمن بقاءنا على مسار يدفعه ابتكار وتعاون وتميز لا يتزعزع. فهدفنا أكبر من مجرد مساعٍ فردية؛ هدفنا تقديم قيمة أكبر بكثير تؤثر إيجابًا في العالم، رافعين شعارنا "يداً بيد للعالم مع العالم".